انخفاض التضخم في ألمانيا- هل يمهد الطريق لتيسير نقدي أوروبي أوسع؟
المؤلف: «عكاظ» (برلين) @okaz_online11.24.2025

في شهر مارس، شهدت ألمانيا انخفاضًا ملحوظًا في معدل التضخم، يفوق التوقعات، مما يزيد من احتمالية اتخاذ البنك المركزي الأوروبي إجراءات إضافية لتخفيف السياسة النقدية. هذا التطور يضع ضغوطًا على البنك للنظر في مزيد من التحفيز الاقتصادي.
أظهرت بيانات أولية صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، و تم الإعلان عنها اليوم الاثنين، تراجعًا في معدل التضخم إلى 2.3%. هذا الرقم يعكس تباطؤًا ملحوظًا في ارتفاع الأسعار مقارنة بالأشهر السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، انخفض التضخم الأساسي، الذي يمثل مقياسًا أكثر دقة لاتجاهات الأسعار لأنه يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة التي تشهد تقلبات كبيرة، إلى 2.5% في هذا الشهر، نزولًا من 2.7% في الشهر الذي سبقه. هذا الانخفاض يشير إلى أن الضغوط التضخمية تتراجع على نطاق أوسع.
على الرغم من سلسلة التخفيضات التي أجراها البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة، والتي بلغت ست مرات منذ شهر يونيو الماضي، إلا أنه لم يقدم حتى الآن إشارات واضحة حول الخطوات القادمة بعد خفض سعر الفائدة الرئيسي على الودائع إلى 2.5% في شهر مارس. المستثمرون والمحللون يراقبون عن كثب أي تلميحات حول توجهات البنك المستقبلية في ظل هذه الظروف الاقتصادية المتغيرة.
أظهرت بيانات أولية صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، و تم الإعلان عنها اليوم الاثنين، تراجعًا في معدل التضخم إلى 2.3%. هذا الرقم يعكس تباطؤًا ملحوظًا في ارتفاع الأسعار مقارنة بالأشهر السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، انخفض التضخم الأساسي، الذي يمثل مقياسًا أكثر دقة لاتجاهات الأسعار لأنه يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة التي تشهد تقلبات كبيرة، إلى 2.5% في هذا الشهر، نزولًا من 2.7% في الشهر الذي سبقه. هذا الانخفاض يشير إلى أن الضغوط التضخمية تتراجع على نطاق أوسع.
على الرغم من سلسلة التخفيضات التي أجراها البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة، والتي بلغت ست مرات منذ شهر يونيو الماضي، إلا أنه لم يقدم حتى الآن إشارات واضحة حول الخطوات القادمة بعد خفض سعر الفائدة الرئيسي على الودائع إلى 2.5% في شهر مارس. المستثمرون والمحللون يراقبون عن كثب أي تلميحات حول توجهات البنك المستقبلية في ظل هذه الظروف الاقتصادية المتغيرة.
